الأربعاء، 8 أبريل 2020

في زمن الكورونا

‏‎#في_زمن_الكورونا :

كأن  أغلب مشاعرنا متوارية خلف شعور الخوف..نخاف على أنفسنا ،ونخاف على من  نحب ،ونخاف من المجهول ،ولقد كان الواحد منا إذا عطس يُشَمَّتْ، فصارت العطسة سببا للفرار منه  كأنه بعطاسه  أطلق قذائفا خارقة  للدروع !! 
#في_زمن_الكورونا :

أدركنا  معنى نعمة العافية والصحة  ،ونعمة البيت ،ونعمة الأهل. ،نعمة العمل  ،ونعمة الاستقرار ..سبحان الله ؛ عندما تحيطك النعم دون أن تشعر بها  يصيبك الغرور ، وحين يلوح لك فؤ الأفق ما يهددك بنقصها أو زوالها  بفقدها تحس بقيمتها وأهميتها  وعظمة إنعام المنعم -سبحانه- عليك 
#في_زمن_الكورونا :

سقطت أقنعة الكثير من الناس الذين شغلوا المجتمع بأكاذيبهم وادعائاتهم الفارغة والذين انشعل بهم الناس زمانا وهم يروجون للتفاهة ،والجهل ،والمظاهر الفارغة  ، وتقدم من الصفوف الخلفية أولئك الذين ما كان ليذكرهم أحد أويثني عليهم لولا الحاجة من أهل العلم والفكر والطب والتخصص  ليحملوا المسئولية بكل جدارة رغم أمواج التجهيل والتسطيح  -وإن كان يقع من بعضهم ما لا يحسن من تهويل أو تقزيم للآخرين- بكنه  قليل مقابل الفريق الأول الذي ملأ جو المجتمع بالتفاهات والإنحرافات والله المستعان ..
‎#في_زمن_الكورونا :

انكسر غرور الحضارة المادية أمام فايروس.. إذ جعلها كالحمر المستنفرة تفر منه ،وتحاول أن تتقي شره تارة بالبحث عن ما يقضي عليه -وهذا أمر حسن- وتارة بالتضحية بمن ترى أنه لابد من التضحية بهم فالبقاء عندها للأصلح لها وللأكثر فائدة وانتاجا! 

‎#في_زمن_الكورونا :
ربما أقول ربما نواجه  آثار سلاح بيولوجي أطلقه  أباطرة السياسة والمال، والمنظمات الخفية .. لكن مكرهم  سيرتد عليهم  ولعله كان ! ..ولست من الغارقين  في نظرية المؤامرة..لكنني قطعا لست من الذين يحسنون الظن في من لا تحسن الظن فيهم أمهاتهم اللائي ولدنهم

‏أخيرا هذا ابتلاء ندفعه بالدعاء ،وبالتوكل على رب الأرض والسماء ،و نستشعر بسببه حاجتنا الماسة والأبدية لربنا سبحانه ؛إذ نسأله سبحانه  أن يرفع عنا الضر ،وأن يرزقنا العافية ،وأن يرحمنا وهو الرحيم ،وسنكافح بذلك ،وبأسباب الوقاية والعلاج حتى يأتي الفرج وهو قريب بحول الله ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق